دوار السلاطنية : الفاجعة !
اهتز دوار السلاطنية مجددا على فاجعة جديدة ظن الأهالي أنها لن تتكرر بعد نوفمبر 2015، وعادوا اليوم إلى المكان ذاته لمواساة عائلة السلطاني وتعزية والدة الشهيدين 'زعرة السلطاني' التي فجعت بخطف وذبح ابنها في 2015 وهي اليوم تودع مجددا ابنها الاخر الذي اغتيل بالطريقة ذاتها.
ملامح الحيرة والضياع والخوف بدت واضحة على وجوه الحاضرين أمام منزل عائلة السلطاني حيث خيّم الصمت بادئ الأمر من هول الصدمة ولم يعل وسطهم سوى صوت الأم التي كانت تبكي فلذة كبدها بحرقة.
حرقة خالت أنها لن تحسها ولن تعيشها مجددا لكنها اليوم وجدت نفسها تعيش أسوأ سيناريو عاشته منذ 2015، سيناريو أثثته المشاهد ذاتها لكن آلامه تضاعفت وحمله أصبح أثقل من ذي قبل.
حتى أن البعض من الأهالي الذين قدموا لتعزية العائلة عبروا عن استيائهم من مواقف السياسيين معتبرين أن كل همهم الكراسي لا المواطن.

